Friday, December 29, 2006

النهاية

النهاية قد جاءت سريعا ... لكن لا بأس
فعليّ أن أغلق ملف هذه المداونة ... فإلى جوار انسحاب " فنجان " المبكر من المداونة ، و عدم اهتمام " ورد " بالتدوين من أساسه حتى في مداونتها الخاصة ، يأتي إدراكي الآن بأن " العمر اللي كان " لم يعد يحمل لي كل ذاك الحنين الذي اعتدت التعامل به معه ، لم أعد أنتمي له بهذا القدر الذي كان
عليّ الآن توديع العمر اللي كان بابتسامة ، قائلةً له " هذا يكفي أيها الفتى ... نعم كنت ولدا طيبا ، لكن هناك حاضرا أحياه يختلف عنك و عن ملامحي فيك كثيرا ...لتنطلق أنت أيها اللي كان مع ما هو قادم إلى ملفات الزمن ، و لتُبقيا لي فقط حاضري الذي يخاصرني ليصنعني و أصنعه .
شغف

4 comments:

Anonymous said...

:)
عندك حق جدااااااا
مش نافعه لعبة استخدام الماضى كمادة للحكى او الكتابة
احنا مش مالكين الذكرى زى ماهى مالكانا
ربما يجب أن أصير إلها وقتها

elhady said...

انا الللى عامل السيت بتاع الهادى عايز اعرف تقصدى اهيه من كلامك

semsem said...

حلوة قوى الموضوع ده
تحياتى

Hamed Ibrahim said...

ممممممممممممم
مش عارف إيه كم الواقعية دي !!
للأسف ما بحبش الواقعية برغم إنها مريحة
بس للأسف برضه الواحد مش عارف إيه هو الصح !!