Friday, December 29, 2006

النهاية

النهاية قد جاءت سريعا ... لكن لا بأس
فعليّ أن أغلق ملف هذه المداونة ... فإلى جوار انسحاب " فنجان " المبكر من المداونة ، و عدم اهتمام " ورد " بالتدوين من أساسه حتى في مداونتها الخاصة ، يأتي إدراكي الآن بأن " العمر اللي كان " لم يعد يحمل لي كل ذاك الحنين الذي اعتدت التعامل به معه ، لم أعد أنتمي له بهذا القدر الذي كان
عليّ الآن توديع العمر اللي كان بابتسامة ، قائلةً له " هذا يكفي أيها الفتى ... نعم كنت ولدا طيبا ، لكن هناك حاضرا أحياه يختلف عنك و عن ملامحي فيك كثيرا ...لتنطلق أنت أيها اللي كان مع ما هو قادم إلى ملفات الزمن ، و لتُبقيا لي فقط حاضري الذي يخاصرني ليصنعني و أصنعه .
شغف